مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُّ يَدي ... مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليل والأسحارُ سَاهيةٌ ... أدعُو وهَمسُ دعائي بالدُّموُع نَدي
بِنورِ وَجهِكَ إني عَائذٌ وجل ... ومن يعُذ بك لن يَشقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضِها ... فَأنتَ لي شُغلٌ عمّا يَرى جَسدي
تَحلو مرارةُ عيشٍ في رضاك، ومَا ... أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرّغَدِ
مَنْ لي سِواك، ومَنْ سِواك يَرى قلبي ... ويسمَعُه؟ كُلّ الخَلائِق ظِلٌّ في يَدِ الصَمدِ
أدعوكَ يَا ربّ فاغفر زلَّتي كَرماً ... واجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدي
وانظُرْ لحالي في خَوفٍ وفي طَمعٍ ... هَل يَرحمُ العَبدَ بَعْدَ الله من أحد؟