غلبت أصالح فى روحى عشان ماترضى عليك
من بعد سهدى ونوحى ولوعتى بين إيديك
صعبان عليا اللى قاسيته فى الحب من طول الهجران
معرفش إيه اللى جنيته من بعد مارضيت بالحرمان
فضلت أقول الزمان غير على البعد حالك
وإلا الرضا بالهوان كتر على دلالك
وانا اللى أخلصت ف ودى وفضلت طول العمر امين
ياخد الزمان منى ويدى وقلبك أنت عليّ ضنين
كنت أشتكى لك أيامى اشكى لمين ظلمك لى
وكان رضاك نور أحلامي لما الزمان يقسى عليّ
صبحت أشكى منك لروحى وفضلت أخبي عنك جروحى
وبعدت عنك والفكر كان دايما وياك
والقلب منك غضبان فى دنيا الحب معاك
مجروح وضامم جناحه على الجراح اللى فيه
الليل يردد نواحه طول ما أليفه مجافيه
لما الزمان اللى غدر به بعدك وكنت نديم شكواه
رماك وجه السهم فى قلبه عطف عليك والوجد ضناه
حتى الزمان اللى كان عطفك يعينّى عليه
خلانى أرضى الهوان واسلّم الروح إليه
واسأل عنك والقلب كان غضبان منك
واحمل همّك وانا اللى طول بعدي ماهمّك
وأبات أصالح فى روحى عشان ماترضى عليك
وانسى سهادى ونوحي ولوعتي بين إيديك