أهواكَ بِلا أملِ
وعيونُك تبسِمُ لي
وورودكَ تغريني
بِشَهِيّات القُبَلِ
أهواكَ وَلِي قلبُ
بِغرامِكَ يلتهبُ
تُدنيهِ فيقتربُ
تُقصيهِ فيغتربُ
في الظّلمةِ يكتئبُ
ويُهَدْهِدُهُ التّعبُ
فيذوبُ وينسكبُ
كالدّمع مِنَ المُقلِ
في السّهرةِ أنتظرُ
ويَطُولُ بِيَ السّهرُ
فيُسائِلُني القمرُ
يا حلوةُ ما الخبرُ؟
فأُجيبُهُ والقلبُ
قد تيَّمَهُ الحُبُّ
يا بدرُ أنا السّببُ
أحببتُ بِلا أملِ