سيّدُ الهوى قمري .. مُورقُ الجمال طري
دائمُ الوجدِ والغِوى .. سيّدُ الهوى قمري
وجهُه الغضُّ حين لاحْ .. عصف الليلُ بالحِلِيّْ
وبكتْ زهرةُ المِلاحْ .. مُذْ رأتْ شعرَه الفَتيّْ
وأنا أغسل الندى .. عن ملاعبِ الشجرِ
أكتبُ الشوق موعدا .. في وريقةِ العمرِ
طالعَ الخصرُ بالهُتافْ .. وحكى صوتُه المُدِلّْ
يا شراعاً على ضفافْ .. من ضفاف السنا يُطلّْ
سامحَ العمرُ واهتدى .. بعد طوله سفري
وشدا بلبل شدا .. بالجمال والذِكَرِ